تفسير والسماء ذات الحُبُك – الاعجاز العلمي في سورة الذاريات

لن تصدقوا ما ورد في كتب التفسير عن هذا القسم! شاهدوا الفيديو بأنفسكم

ولكنها تبعد عن العباد فلا يرونها!

نحييكم من موقع فصلت للإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وسنتحدث في هذا الفيديو عن قسم أقسم به الله تعالى في سورة الذاريات، فقال: والسماء ذات الحبك.

مع أننا نشرنا هذه المقالة عام 2012، فإننا ارتأينا تحويلها الى فيديو لكي يسهُل استيعابه ونشره.

كما عودناكم، فإننا سنحاول الوصول الى تفسير المقسوم به أو بمعنى آخر، تفسير “بما أقسم الله تعالى به” من خلال البحث في كتب التفسير، ومعاجم اللغة العربية ومن ثم عقله أو ربطه بالعلم الحديث

في اللغة العربية، حبك الشيء هو شده واحكامه وإتقانه، وفي الثوب إجادة نسجه

وفي كتب التفسير، ورد أنها “أي السماء” ذات الخَلق الحسن، وأن حبْكها هو نجومها، أي انها حُبكت بالنجوم، وأيضا أن الله تعالى حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرائقوذات الخَلْق الحَسَن، حُبِكَت بالنجوموالجعودة

عندما ننظر الى السماء، نرى بعض الكواكب وبعض النجوم. وإذا ذهبنا الى منطقة نائية خارج المدن، قد نستطيع رؤية جزء من مجرتنا “درب التبانة”، ومع كل هذا، فإننا لا نرى في السماء شيء يشبه الحبك، ولربما هذا ما قاله زهير في كتب التفسير: ولكنها تبعد عن العباد فلا يرونها!

حتى باستخدام المسبار “هابل”، والذي قام بتصوير منطقة كان يعتقد انها فارغة في حينها، وجد انها مليئة بالمجرات، الا انها لم تظهر نمط يشبه الحبك أو النسيج، فقط ان بعض المجرات تتجمع في ما يشبه العقد أو Clusters . وكانت هذه هي نقطة البداية لمحاكاة الألفية.

وما ادراك ما محاكاة الألفية، في عام 2005، قام العلماء من معهد ماكس-بلانكت-للفيزياء الكونية بإجراء محاكاة على الحاسبات العملاقة اسموها بـ “محاكاة الالفية” لكشف نمط تكوين السماء وذلك بتغذيته بمواقع المجرات المرصودة، وقد توصلت المحاكاة التي استغرقت شهراً كاملاً متواصلاً الى الشكل المعروض امامكم

أليس هناك تشابه بالوصف، أم أنه فعلا مطابق للوصف الذي ورد في كتب التفسير “حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرائقوذات الخَلْق الحَسَن، حُبِكَت بالنجوموالجعودة

وعند مشاهدة الفيديو، تجد أن السماء مكونة من طبقات أو طرائق وهناك نسيج محكم بين هذه الطبقات وهو المعنى لـ فنسجته طرائق

المفاجئة هنا هو انه من أراد وصف هذا الشكل قبل 1400 سنة والذي توصل اليه العلماء في عام 2005، لا يمكنه ذلك الا إذا كان أكبر من الحبك وينظر اليه من الخارج كأنه أمامه

وهذا ما نقوله في كل صلاة: الله أكبر

وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ  *  إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ  *  عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ 

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ } * { إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ } * { عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ }

من تأليف حسين كتّاب

GM StarsShield for Software Inventor: Nitrate Production System Publisher: Fussilat.org

أضف تعليق