الم تر الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا – سورة الفرقان 45

الظل في كتب التفسير هو الخط الفاصل بين الليل والنهار

في أيام الصيف الحارة، نبحث عن شيء يقينا حرّ الشمس، فنتظلل تحت شجرة أو داخل البيت أو ما شابه. فالظِّلُّ في لسان العرب هو الفَيْءُ الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس أَيَّ شيء كان. فـ الفيء ليس بالظلمة، لأنه يصلنا النور (الضوء الغير مباشر) الناتج عن تشتت وانعكاس الضوء مما حولنا. ولهذا لا يوجد لك “خيال” عندما تسير في فترة الظلّ.

منطقة الظل twilight والتي تحدث من الفجر الى شروق الشمس ومن المغرب الى العشاء وهي تحدث بسبب انعكاس وتشتت الضوء في هاتين الفترتين

وتفسير الظلّ في الآية الكريمة هو” { ألَـمْ تَرَ } يا مـحمد { كَيْفَ مَدَّ } ربك { الظِّلَّ } ، وهو ما بـين طلوع الفجر إلـى طلوع الشمس.” فالآية تخبرنا بأن الظل لم يكن من المفترض أن يتواجد في الفترة ما بين الفجر إلـى طلوع الشمس، ولكن الله مّده بحيث نعيش هذه المعجزة كل صباح … وكل مساء أيضاً.

{ أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً } * { ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً } * { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُوراً} * { وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ بُشْرَاً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً طَهُوراً } * {لِّنُحْيِـيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً }

عندما كنت اتسائل في الماضي عن سبب رؤية النور (الفجر) قبل شروق الشمس، لم أحصل على جواب مقنع! ما تبين لي لاحقاً أن السبب الحقيقي هو أن طبقات الجو العليا تقوم الى حد ما بعمل المرآة فتعكس الضوء القادم من خلال الغلاف الجوي الى الاسفل تماما كما تفعله المرآة، هذا بالاضافة الى ظاهرة علمية تعرف بـ تشتت الضوء. فلولا وجود الغلاف الجوي للارض لما تجلّت هذه الظاهرة، وهذا هو الحال على القمر، فليس هناك فجر أو غروب، تظهر الشمس فجأة وتغيب فجأة!

الحقيقي والمتوقع لاتجاه النور
صورة من المحطة الفضائية الدولية في لحظة الغروب حيث تظهر الصورة الأصلية (اليمنى) الوضع الحقيقي للضوء بينما يظهر الشكل المتوقع أو ما يتوقعه العقل البشري

إستشهد تعالى بظاهرة غريبة وصعبة التصوّر، إذ لا يمكن ملاحظتها إلاّ من طائرة أو مركبة فضائية كما بينّا في مقالتنا وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون. فحتّى الصورة الأصلية أعلاه تغاير المنطق، فبما أن موقع الشمس هو على يمين الصورة، فمن المفروض أن يكون اتجاه وشكل النور كما هو مبين في “الشكل المتوقّع” ولكن الواقع يُظهر عكس ذلك لأن طبقات الجو العليا تقوم بعمل المرآة وتعكس نور الشمس الساقط عليها (قبل الشروق وبعد الغروب) من أسفل الغلاف الجوي بإتجاه سطح الأرض ولهذا السبب يظهر النور قبل شروق الشمس في فترة الضحى وبعد غروب الشمس الى موعد صلاة العشاء،

الظل من السماء
الأرض كما ستبدو لو زُوِيت لك، وتَظهر مناطق النهار بالالوان الفاتحة بينما تظهر مناطق الليل بالألوان القاتمة والخط الفاصل بينهما هو منطقة الظلّ وهو دائم الحركة مع تغيّر الوقت كما يتغير الشكل باختلاف الفصول

ولكن ماذا سيحدث لو جعل الله هذا الظل ساكنا في قوله: { وَلَوْ شاءَ لـجَعَلَهُ ساكِناً } “يقول: ولو شاء لـجعله دائماً لا يزول، مـمدوداً لا تذهبه الشمس، ولا تنقصه“.، وبمعنى آخر، فإن منطقة معينة من الأرض ستبقى في فترة الظل الى الأبد بينما تبقى منطقة في النهار وأخرى منغمسة بالليل وإلى الأبد أيضاً! تُظهر الصورة التالية من موقع داي اند انيت مناطق النهار على الكرة الأرضية باللون الفاتح ومناطق الليل باللون الغامق وهي دائمة التغيّر مع تغير الوقت، كما ويتغير الشكل حسب فصول السنة (انقر على الصورة لترى الوضع الحالي). منطقة الظل هي الخط الفاصل بين الليل والنهار ودوران الأرض حول نفسها هو المسبب لانتقال المناطق على سطح الأرض من الليل الى الفجر (الظل) ومن ثم النهار، فلو شاء الله وجعله (الظل) ساكنا لعنى ذلك أن الكرة الأرضية سوف تتباطأ في الدوران حول نفسها لتصبح دورة كل سنة بدل من دورة كل يوم وتدخل الكرة الأرضية بما يسمى علميا بـ القفل المدّي أو التقييد المدي مع الشمس Tidal (Gravitational) Lock وكما هو موضّح في التمثيل التالي.

تمثيل يوضح ظاهرة االقفل لمدي حيث تظهر الحالة اليمنى جرم يدور حول جرم أخر باستقلالية تامة بينما تظهر الحالة اليسرى جرما قد دخل في حالة القفل المدي حيث يبقى وجهه ثابتا كما هو حال القمر مع كوكب الأرض
تمثيل يوضح ظاهرة االقفل المدي حيث تظهر الحالة اليمنى جرم يدور حول جرم أخر باستقلالية تامة بينما تظهر الحالة اليسرى جرما قد دخل في حالة القفل المدي حيث يبقى وجهه ثابتا كما هو حال القمر مع كوكب الأرض

وتعتبر ظاهرة القفل المدّي ظاهرة علمية وفلكية يدخل بها الجرم السماوي بترابط مع الجرم الذي يدور حوله مثل القمر مع الأرض وكوكب عطارد (شبه مترابط) مع الشمس وتحدث هذه الظاهرة عادة عندما يكون الجرم التابع قريبا نسييا من الجرم المتبوع. ولكن ماذا سيحدث لو دخلت الأرض بحالة قفل مدّي مع الشمس { وَلَوْ شاءَ لـجَعَلَهُ ساكِناً } قال: لا تصيبه الشمس ولا يزول؟ فإن الأرض ستصبح جحيما بلا ماء في المنطقة المعرّضة للشمس بينما تصبح مناطق الليل المظلمة مغطاة بالثلج والجليد وستصبح حرارتها تقارب 200 درجة تحت الصفر. بمعنى آخر سيكون هناك كوكب غير صالح للحياة.

“.. ثُمَّ جَعَلْنَا ٱلشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً”

تفسير الرازي في قوله تعالى “… وكما أن المهتدي يهتدي بالهادي والدليل ويلازمه، فكذا الأظلال كأنها مهتدية وملازمة للأضواء فلهذا جعل الشمس دليلاً عليها … قلنا: الظل ليس عدماً محضاً، بل هو أضواء مخلوطة بظلم”. 

استشهد تعالى في هذه الآية الكريمة بظاهرتين علميتين ما كان لإنسان أن يتطرق لهما وخصوصاً قبل ما يزيد عن 1400 عام، فالأولى؛ ألا وهي مد الظل، إذ لا يمكن التطرق اليها دون وسائل السفر الحديثة  والثانية يعتبرها العلماء أحد المقومات الرئيسية لكوكب يصلح للحياة.

كيف تصنع القبضة
لصنع القبضة بيدك، قم بفرد يدك الى الامام تم ابدأ بثني الأصابع الأربعة ببطء حتى تنقبض اليد، لاحظ وجه الشبه بين تكوّن القبضة والمحاكاة التالية.

كدت أنهي مقالتي عند هذه المرحلة، ولكن ساورني شعور بأنني أغفلت شيئا مهماً ألا وهي الأية التالية { ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضاً يَسِيراً فالله تعالى لم ينزل هذه الآية دون سبب، فالآيات بمجملها تخبرنا بأن الله لم يشأ أن يبقى الظل ساكناً أو بمعنى آخر، فإن الأرض فعلاً كانت في حالة القفل المدّي مع الشمس في مرحلة ما من نشأتها وقد يكون هذا الوضع الطبيعي لكوكب بحجم الأرض وتكوينه ومداره حول نجم بحجم الشمس، ولكن الله بقدرته قبض الظل اليه قبضاً يسيراً، ما نتج عن القبض اليسير هو دوران الأرض حول نفسها، والذي أدّى بدوره الى أنه “… جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُوراً”  أي أن الأرض فعلاً تحررت من  حالة القفل المدّي مع الشمس وبدأت بالدوران حول نفسها باستقلالية عن الشمس وبالتالي حصل تعاقب الليل والنهار، كما وأحدث التحرر تحرك التيارات الهوائية على نطاق واسع وبإنسجام بدلا من محدوديتها بمنطقة الظل “وَهُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ بُشْرَاً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ” وبالتالي حصلت التقلبات المناخية. وماذا بعد ذلك؟ “وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً طَهُوراً” فسرها الرازي أنه تعالى أنزل الماء من السماء، لا من السحاب؛ وكما بينا في مقالتنا “كيف أنزل الله الماء“. والغاية من كل هذا هو {لِّنُحْيِـيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعَاماً وَأَنَاسِيَّ كَثِيراً }.  يعتبر العلماء ظاهرة القفل المدّي أحد موانع تكوّن كوكب صالح للحياة.

ولكن كيف حرر الله الأرض من حالة القفل المدّي أو التقييد المدي؟ لم يتطرق العلم الحديث حتى هذه اللحظة (2014) الى أن الأرض كانت في حال قفل مدّي مع الشمس تبين لي بعد كتابة هذه المقالة بأنه تم عمل محاكاة عام 2012 والتي كان من نتائجها أن الأرض كانت فعلا في حالة القفل المدي مع الشمس وهو ما يتناغم مع حال الكواكب المجاورة مثل كوكب عطارد وهو بحالة شبه قفل مدّي إذ يبلغ طول اليوم عليه 58 يوما أرضيا وكذلك كوكب الزهرة  إذ يبلغ طول اليوم عليه 243 يوماً أرضيا وتشرق الشمس على كوكب الزهرة من الغرب وتغيب في الشرق! المحاكاة تفيد بأن كوكبا بحجم المريخ اصطدم بكوكب الأرض الذي كان بحالة عدم دوران حول نفسه مما نتج عنه دوران الأرض حول نفسها – أي خلق الليل والنهار – وولادة القمر كما هو موضح في التسجيل التالي:

 لم تكن مرحلة تكوّن الكواكب حول الشمس لتوصف بالهادئة، فقد كانت فترة اصطدامات عنيفة نتيجة تراكم الأنقاض، وقد وصف تعالى الكواكب بـ “الحنّس، الجوار الكنس“.

المد والجزر في البحار والمحيطات وتأثيره على شكل الكرة الأرضية

ولكن لماذا اختار الله تعالى كلمة “مد” في قوله ” أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ”، فهناك مرادفات اخرى قد تفيد المعنى ذاته مثل جذَب، سحًب، اطال، اوجد …، بينما تقترن كلمة المد مع ظاهرة المد والجزر التي تحدث في البحار والمحيطات، الإجابة هو أن شكل الأرض في حال المد والجزر يشبه كثيرا شكل الأرض في الوجه المضيء واتصاله بمنطقة الظل كما هو مبين في الصورة التشبيهية التالية. وظاهرة المد هي المسببة لدخول الأجرام في حالة القيد المدّي. هذا والله أعلم.

ورد ذكر كلمة الليل ما يقارب الـ 74 مرّة منها 33 عن خلق وتسخير الليل والنهار لشدة عظمة هذا الخلق، فالمقالة التي بدأت بتفسير ظاهرة الظل انتهت بوصف علمي دقيق يتحدى الله به العلماء وتتعلق بمرحلة معيّنة من نشأة كوكب الأرض من حيث دوران الأرض  حول نفسها وخلق اللّيل والنهار وتصريف الرياح وانزال الماء ، فلم يَشهد أحد منّا خلق السموات والأرض، وتتمثل الوسيلة الوحيدة الحالية عند العلماء في وضع الفرضيات ومحاولة اثباتها، ولكن الله تعالى وفي بضع آيات، اخبرنا عن تفاصيل مرحلة مهمة من خلق هذا الكوكب الزاخر بالحياة.

{ إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُغْشِي ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ }  الأعراف 54

بقلم: حسين أحمد كتّاب

الآيات التالية تتحدث عن نِعم خلق وتسخير الليل والنهار

البقرة 164

  إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلْفُلْكِ ٱلَّتِي تَجْرِي فِي ٱلْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَاحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلْمُسَخَّرِ بَيْنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

آل عمران 27   تُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلْنَّهَارِ وَتُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَتُخْرِجُ ٱلْحَيَّ مِنَ ٱلْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ ٱلَمَيِّتَ مِنَ ٱلْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
آل عمران 190   إِنَّ فِي خَلْقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ

الأنعام
96   فَالِقُ ٱلإِصْبَاحِ وَجَعَلَ ٱلْلَّيْلَ سَكَناً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ حُسْبَاناً ذٰلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ

الأعراف
54   إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُغْشِي ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ ٱلْخَلْقُ وَٱلأَمْرُ تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ

يونس
6   إِنَّ فِي ٱخْتِلاَفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ

يونس
67   هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
الرعد 3   وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ يُغْشِى ٱلَّيلَ ٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
إبراهيم 33   وَسَخَّر لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ
النحل 12   وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

الإسراء
12   وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ ٱلَّيلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً
الإسراء 12   وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ آيَةَ ٱلَّيلِ وَجَعَلْنَآ آيَةَ ٱلنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً

الأنبياء
33   وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

الحج
61   ذٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱللَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱللَّيْلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

المؤمنون
80   وَهُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخْتِلاَفُ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

النور
44   يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱللَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي ٱلأَبْصَارِ

الفرقان
47   وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُوراً

الفرقان
62   وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً

النمل
86   أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا ٱلْلَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبْصِراً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ

القصص
71   قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ
القصص 72   قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ
القصص 73   وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

الروم
23  وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبْتِغَآؤُكُمْ مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
لقمان 29   أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِيۤ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
فاطر 13   يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ
يس 37   وَآيَةٌ لَّهُمُ ٱلَّيلُ نَسْلَخُ مِنْهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ

يس
40   لاَ ٱلشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ ٱلقَمَرَ وَلاَ ٱلَّيلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
الزمر 5   خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ يُكَوِّرُ ٱللَّيْـلَ عَلَى ٱلنَّهَـارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّـهَارَ عَلَى ٱللَّيْلِ وَسَخَّـرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى أَلا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ
الزمر 5   خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحَقِّ يُكَوِّرُ ٱللَّيْـلَ عَلَى ٱلنَّهَـارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّـهَارَ عَلَى ٱللَّيْلِ وَسَخَّـرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُـلٌّ يَجْرِي لأَجَـلٍ مُّسَـمًّى أَلا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ
غافر 61   ٱللَّهُ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَـارَ مُبْصِـراً إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْـثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ
فصلت 37   وَمِنْ آيَاتِهِ ٱلَّيلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلاَ لِلْقَمَرِ وَٱسْجُدُواْ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

الجاثية
5   وَٱخْتِلاَفِ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنَزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَّن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَاحِ ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
الحديد 6   يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ
الحديد 6   يُولِجُ ٱلْلَّيْلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلْلَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ

النبأ
10   وَجَعَلْنَا ٱلَّيلَ لِبَاساً

الليل
1   وَٱلْلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ

footer

من تأليف حسين كتّاب

GM StarsShield for Software Inventor: Nitrate Production System Publisher: Fussilat.org

50 تعليقات

  1. اعلم اذا قرات القران وعلمت ان الشمس تمثل عقلك الواعي وان القمر هو عقلك الباطن والظل هو ماخفي من شخصيتك والشمس عليه دليل اي ان عقلك الواعي هو الذي يظهره
    في سورة الشمس تجد من القصص لم يذكر الله سوى قوم ثمود والناقه مبصره ( اي ذبحوها وهم بوعي تام بعقلهم الواعي الذي يمثله الشمس
    اما في سورة القمر تجد ذكر قصص الاقوام السابقه حيث كان كفرهم وشركهم بلا وعي ( مثل واقعنا الحالي ) لم يذكر الله الشمس ٣٣ مره وسوره،باسم الشمس وكذلك القمر ٢٧مره ( منازل ) وسوره باسم القمر والليل والنهار والنجوم والكواكب عبتاً فيها ايات لقوم يوقنون ومن اراد ان يتقي تدبر قول الله تعالى(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) سلامي لمن اتبع الحق وامن بكتابه

    إعجاب

    1. شكراً جزيلا اخي اسماعيل على المشاركة، الظل مرتبط بمصدر ضوء، وفي هذه الآية، فإنه مرتبط بالشمس، ولربما يوضح ذلك تفسير الرازي: “… وكما أن المهتدي يهتدي بالهادي والدليل ويلازمه، فكذا الأظلال كأنها مهتدية وملازمة للأضواء فلهذا جعل الشمس دليلاً عليها … قلنا: الظل ليس عدماً محضاً، بل هو أضواء مخلوطة بظلم”.
      أرجو أن تكون الامور قد اتضحت

      إعجاب

  2. موضوع في غاية الروعة يجب علينا كمسلمين تدير القران ونشر هذه المقالات لجميع الناس حتى لا تكون لديهم حجة في عدم إسلامهم

    إعجاب

  3. بسم الله الرحمن الرحيم أخوني احب ان اضع أيات من القرآن الكريم تبين للمتدبر فيها ما هو الضل وما وضيفته والله أعلم حسب ما تبين لي

    قال الله تعالى (( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻇﻼ‌ﻻ‌ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺃﻛﻨﺎﻧﺎ ))
    في سورة الرحمن
    قال الله تعالى (( الرحمن & ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ & ﺧﻠﻖ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ & ﻋﻠﻤﻪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ & ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺤﺴﺒﺎﻥ & ﻭﺍﻟﻨﺠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮ يسجدان ))
    وفي سورة الحج
    قال الله تعالى (( ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ))
    وفي سورة النحل
    قال الله تعالى (( ﺃﻭﻟﻢ ﻳﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﺘﻔﻴﺄ ﻇﻼ‌ﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺋﻞ ﺳﺠﺪﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﺩﺍﺧﺮﻭﻥ ))
    سورة الرعد
    قال الله ﺗﻌﺎﻟﻰ (( ﻭﻟﻠﻪ ﻳﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷ‌ﺭﺽ ﻃﻮﻋﺎ ﻭﻛﺮﻫﺎ ﻭﻇﻼ‌ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻐﺪﻭ ﻭﺍﻵ‌ﺻﺎﻝ ))

    إعجاب

    1. السلام عليك أخي. شكرا على الجهود. القرآن يقول :” وجعلنا الشمس عليه دليلا” حسب فهمي للآية :الله خلق لكل شيء ظله، حتى ولو لم يكن هناك ضوء. أما الشمس هنا هي مصدر ضوء فقط بواسطته نرى الظل. أرجو منكم تفسيرا أوفى. وشكرا

      إعجاب

      1. السلام عليكم اخي ياسر.
        ان تعريف الظل في لسان العرب هو الفَيْءُ الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس أَيَّ شيء كان.
        واذا قمنا بتعميم هذا التعريف، فلا بد ان يكون هناك مصدر للضوء، لاحظ انه اذا اغلقت باب ونوافذ اي غرفة، فلن يكون لك ظل. والفيء يحصل عند احداث حاجز مع مصدر الضوء.
        في كتب التفسير تم تعريف الظل على انه الظاهرة التي تحدث في الفترة بين ظهور الفجر الى طلوع الشمس!.
        كلمة دليلا مصدرها الفعل “دل”، اي ان الظل ما كان ليحدث دون وجود الشمس.
        فمصدر الضوء هو احد مسببات الظل بينما المسبب الثاني فهو وجود حاجز بين الناظر وبين مصدر الضوء؛ وفي هذه الحالة فالمصدر هو الشمس.
        ارجو ان يكون الامر قد اتضح.
        مع الشكر.

        إعجاب

        1. اعلم اذا قرات القران وعلمت ان الشمس تمثل عقلك الواعي وان القمر هو عقلك الباطن والظل هو ماخفي من شخصيتك والشمس عليه دليل اي ان عقلك الواعي هو الذي يظهره
          في سورة الشمس تجد من القصص لم يذكر الله سوى قوم ثمود والناقه مبصره ( اي ذبحوها وهم بوعي تام بعقلهم الواعي الذي يمثله الشمس
          اما في سورة القمر تجد ذكر قصص الاقوام السابقه حيث كان كفرهم وشركهم بلا وعي ( مثل واقعنا الحالي ) لم يذكر الله الشمس ٣٣ مره وسوره،باسم الشمس وكذلك القمر ٢٧مره ( منازل ) وسوره باسم القمر والليل والنهار والنجوم والكواكب عبتاً فيها ايات لقوم يوقنون ومن اراد ان يتقي تدبر قول الله تعالى(فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) سلامي لمن اتبع الحق وامن بكتابه

          إعجاب

  4. السلام عليكم
    احب ان ابدي راي اخر بخصوص الاية (ألم تر إلي ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا)
    الظل المقصود به هنا هو المادة المعتمة التي اكتشفها العلماء حديثا وليس الخيال او الظل الذي نفهمة بلغتنا .
    ارجو من حضراتكم ان تشاهدوا مقطع الفيديو المرافق ادناه

    إعجاب

  5. سؤال كيف استطعت التيقن بان معنى الظل هو الفجر بالتحديد … ولماذا العلماء في بومنا هذا ما زالو محتارين فن فكره سرعه الظل بالنسبه للضوء فلماذا تتزايد او يطبأ سرعه الظل بالنسبه للضوء ؟؟؟مع ان الاصل في تفسير ان يكون سرعه الظل مساويه لسرعه الضوؤ

    إعجاب

    1. الأخ الكريم علاء
      لقد تيقنت من اجابتي من خلال كتب التفسير ” { ألَـمْ تَرَ } يا مـحمد { كَيْفَ مَدَّ } ربك { الظِّلَّ } ، وهو ما بـين طلوع الفجر إلـى طلوع الشمس.” انقر على هذا الرابط.
      أما فيما يخص سرعة الظل، فلا علاقة له بسرعة الضوء، وكما قال تعالى في الآية نفسها “وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُ سَاكِناً ” أي جعل سرعة الظل صفر، وسرعته الحالية هي تقريبا 1664 كم/ساعة على خط الاستواء. هذا يعني أن سرعة الظل تعتمد على سرعة الأشياء التي ساهمت بظهور ظاهرة الظل، فاذا سرت أنت بسرعة 5 كم / ساعة فستكون سرعة الظل الناتج عن حجبك لضوء الشمس 5 كم / ساعة.
      شكرا لمشاركتك في الموقع
      حسين كتّاب

      إعجاب

      1. مع احترامي الشديد للمفسرين لكن لا يمكن الاستناد بتفسيرهم وفهمهم لايات المتشابهات التي غالبا ما يعكس خلفيتهم العلميه لانه نسبي متغير باختلاف تطور العلوم وهنا يقع الاعجاز في الايات المتشابهات النص ثابت والمحتوى يتغير بحسب الخلفيه العلميه اذا اردنا الاعتماد على تفسير علمي معاصر لان مشكلتنا اننا نحاول اسقاط الايات القرانيه على الاكتشافات اليوم وهذا اكبر خطأ علينا ان نحاول ان نستند على الايه بالنص والحرفيه التي استخدمها الله ونبني عليها لم يقل الله الفجر بل قال الظل ثم تفسرك للسرعه الظل على انه سرعه الجسم مع احترامي شديد لك ناقص لانه هناك عاملان لقياس سرعه الظل لو افترضنا انك تضع اصبعك امام مصباح لترى ظله على الحائط فالمعادله تقول ان سرعه الظل تتغير بالاعتماد على العامل الاول وهو بعد اصبعك عن المصياح وبعد اصبعك عن الحائط وهذا ما اكده علماء الفزياء اليوم واعطيك نبذه من النص (the shadow’s speed will be multiplied by a factor D/d where d is the distance from the lamp to your finger, and D is the distance from the lamp to the wall. The speed can even be much faster than this if the wall is at an angle to your finger’s motion. If the wall is very far away, the movement of the shadow will be delayed because of the time it takes light to get there, but the shadow’s speed is still increased by the same ratio. The speed of a shadow is therefore not restricted to be less than the speed of light.) اذا كان العلماء يقولون ان الظل من الممكن ان يسرع ويتأخر فان اعتقد انه هناك وجود ذاتي للظل كيان منفصل وان مفهومنا ان الظل هو المعلول والعله بالشمس خاطئ جدا واكده القران بقوله أن نور الشمس هو الذي دلنا على الظل، أي أن النور لا يتسبب في إيجاد الظل وإنما يدل عليه وان الله اكد انه قادر على فك هذا الارتباط وجعله ساكنا بصراحه اعتقد اننا لو بدانا بالنظر للقران بعيدا عن مفهومنا الحاليه عن كونه معجزا بلاغيا فقط لاننا بصراحه نعامله معامله ادبيه فنلجأ الى تأويل لا ترضينا استخدام الله لكلمه فنجاول استبدالها بكلمه اخرى ليتزن مع مفهومنا علينا ان ننظر اليه كونه معجزا علميا سيختلف الامر 180 درجه فلو قرات اليوم كتابا علميا ومعادله علميه ستجد الالتزامك بحرفية المعادله دون حاجتك الى تؤيلها الله قال مد الظل وان الشمس تدل عليه وانه من الممكن ان يكون ساكنا وانه قادر على قبضه

        إعجاب

        1. ان افضل المصادر هي القرآن الكريم، فقد ورد في سورة الواقعة: { وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ }
          وقوله: { وَظِلٍّ مَمْدُودٍ } يقول: وهم في ظلّ دائم لا تنسخه الشمس فتذهبه، وكلّ ما لا انقطاع له فإنه ممدود

          لم اجد مصادر عربية أخرى، قد يساعدك المصدر التالي بالانجليزية:
          http://en.wikipedia.org/wiki/Twilight

          إعجاب

  6. اصلح الله حالنا جميعا _وقل ربي زدني علما _ يؤسفني ان اقول لك ان الارض ثابته ومن قال غير ذالك فانه افترة على الله كذبا والذين يدعون ان الايه 88 من سورة النمل برهانهم علة ذالك فليقرأ الايه التي قبلها من نفس السوره وهناك العديد من الايات التي تتحدث عن الجبال في يوم القيامه ….كذالك في لاتوجد اية واحدة في القران الكريم تتداخل الارض في الشمس والقمر والليل والنهار

    إعجاب

أضف تعليق